فائدة
سند الحافظ الذهبي إلى كتاب سنن_ابن_ماجه
قُلت #حاتم_شلبي : _ مِماَقَرأتُهُ فِى سِير أَعْلام اَلنُبلاء أَنَّ الإمَامُ الحَافِظُ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ عُثْمانَ الذَّهَبِي ذَكّرَ سَنَدِه إِلى سُنَن ابن مَاجَه رحمه الله تعالى من طريقين فقَالَ ::
سَمِعْتُ كِتَابَ (سُنَنِ) ابْنِ مَاجَهْ
* ببَعْلَبَكَّ، مِنَ القَاضِي تَاجِ الدِّيْنِ؛ عَبْدِ الخَالِقِ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ (1) ، وَمِنْ ذَلِكَ بِقِرَاءتِي نَحْو الثُّلُثِ الأَوَّلِ مِنَ الكِتَابِ.وَحَدَّثَنِي بِالكِتَابِ كُلِّهِ عَنِ الشَّيْخِ الإِمَامِ، مُوَفَّقِ الدِّيْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُدَامَةَ (2)، سَمَاعاً فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَة.

* وَسَمِعْتُهُ كُلَّهُ بِحَلَبَ مِنْ أَبِي سَعِيْدٍ سُنْقُرَ الزَّيْنِيِّ ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ يُوْسُفَ، بِسَمَاعِهِمَا مِنْ أَبِي زُرْعَةَ المَقْدِسِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ المُقَوِّمِي، عَنِ القَاسِمِ بنِ أَبِي المُنْذِرِ الخَطِيْبِ، عَنْ أَبِي الحَسَنِ القَطَّانِ، عَنْهُ..أ.هـ (3)
----------------
1) القاضي الإمام تاج الدين، أبو محمد، عبد الخالق بن عبد السلام بن سعيد بن علوان البعلبكي قاضيها، وهو يرويه عن العلامة شيخ (الإسلام) موفق الدين، أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي، قراءةً عليه وأنا أسمع، أنا أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، أنا أبو منصور محمد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم المقومي القزويني إجازةً إن لم يكن سماعاً، ثم ظهر سماعه منه، أنا أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب، أنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القطان، أنا الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني..انظر مشيخة اليونينى ص58 ط المكتبة العصرية
2) الحافظ شيخ الاسلام أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (541 - 620 هـ) فقيه محدّث ولد بجماعيل، وهى قرية بجبل نابلس بفلسطين. ثم رحل إلى دمشق، وقرأ القرآن، وسمع الحديث الكثير من والده، ومن أبي المكارم ابن هلال، ومن أبي المعالي بن صابر وغيرهم. ثم رحل إلى بغداد مع ابن خالته الحافظ عبد الغني وسمع من علمائها ثم عاد إلى دمشق. كان حجة في المذهب الحنبلي. وقد برع وأفتى وناظر وتبحر في فنون كثيرة،له العدة ،والكافى والمغنى
3) أنظر سير أعلام النبلاء م13 ص280