قال البخاري في [صحيحه]بَاب رفعِ البصرِ إلى الإمَامِ فِي الصَّلاَةِ
[746] حَدَّثَنَا موسى : ثنا عَبْد الواحد : ثنا الأعمش ، عَن عمارة بْن عمير ، عَن أَبِي معمر، قَالَ : قلنا لخباب : أكان رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فِي الظهر والعصر ؟ قَالَ نَعَمْ. قلنا : بم كنتم تعرفون ذَلِكَ ؟ قَالَ : باضطراب لحيته .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في (فتح الباري) (6/438):
فهذا فِيهِ دليل عَلَى أن المأموم ينظر إلى إمامه ، ويراعي أقواله فِي قيامه ؛ لأنهم إنما شاهدوا اضطراب لحية النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي صلاته بمدهم بصرهم إليه فِي قيامه .